عادت ظاهرة نصب المظلات الشمسية والطاولات والكراسي المخصصة للكراء بشاطئ سيدي بوزيد التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة لتخيم بظلالها على الشاطئ من جديد .
اصحاب المظلات / الشمسيات ، ينصبونها على امتداد الشريط الساحلي الرملي المحروس محتلين الملك البحري العمومي الذي يعتبر ملكا للعموم، لدرجة يتعذر معها على المصطافين وأفراد عائلاتهم إيجاد مكان لنصب مظلاتهم الخاصة أو حتى إيجاد مكان فارغ للإستمتاع بمياه البحر .
يتم نصب المظلات على طول الشاطئ وبالصفوف الأمامية وطيلة اليوم حتى ولو ظلت فارغة، الأمر الذي يسيء بشكل كبير للشاطئ الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار مغاربة وأجانب ، هذا في الوقت الذي يجب فيه أن يتم نصب المظلات والكراسي والطاولات بطلب من المصطافين حسب تصريح لرئيس الجماعة الترابية في أحد البرامج الإداعية والذي اكذ فيه المهدي الفاطمي أن الجماعة لم تبرم أية صفقة لاستغلال رمال الشاطئ من قبل أصحاب المظلات كما لم يتم تفويت مواقف السيارات التي قال انها بالمجان .
إلا أن الواقع يثبت عكس ما جاء في تصريحات السيد الرئيس سواء فيما يتعلق بالمظلات أو مواقف السيارات التي يفرض حراسها تسعيرة مرتفعة على أصحاب السيارات من المصطافين .