من بين ضحايا زلزال الحوز نساء ورجال التعليم وعدد من التلميدات والتلاميذ الذين استشهدوا تحث الأنقاذ أو متأثرين بإصابات خطيرة لم تمهلهم الفرصة للعلاج وأخرون أصيبوا وكانت إصاباتهم متفاوتة ويتماثلون للشفاء .
منذ الهزة الأرضية الأولى ـ أطلق عدد من نساء ورحال التعليم العاملين في المناطق المنكوبة نداء استغاثة لنجدتهم ونجدة تلامذتهم خاصة الذين يفطنون في مناطق معزولة ، فتناقلت مجموعان نداءعم عبر شيكات التواصل وتطبيقات الإتصال الفوري وبدى مؤكذا أن الإتصال منقطع مع عدد منهم رجح في البداية أن يكون السبب عطب في شبكات الإتصال بسبب قوة الزلزال .
كما تابع الرأي العام الوطني عبر شبكات التواصل الإحتماعي كبف بكت أستاذة حسرة على تلامذتها الذين قضوا تحث الأنقاذ وكيف يدت وهي نتقل صورة مؤلمة لما وقع .
وانتطر الجميع إلى أن كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها ، وإن كان متأخرا جدا ، عن الحصيلة الأولية للأساتذة والأستاذات ضحايا زلزال إقليم الحوز.
وفق بلاغ الوزارة الصادر يوم أمس الأحد 10 شتنبر الجاري، ثم تسجيل 46 إصابة في صفوف نساء ورجال التعليم ، 7 حالات وفاة (04 أساتذة و03 أستاذات)، وإصابة 39 منهم يجروح ،إصاباتهم متفاوتة ، نقلوا على إثرها إلى مراكز العلاج .
كما كشف البلاغ حجم الخسائر المادية التي خلفها الزلزال ببنايات المؤسسات التعليمية في المنطقة ، مسجلا تضرر ما مجموعه 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.