كل المؤشرات كانت تدل على أن تدخلا أمنيا لفض اعتصام الأساذة الموقوفين بجهة الدار البيضاء سطات بات وشيكا وأن كل الإستعدادات والإنزال الأمني مباشرة بعد الإفطار كانت واضحة العيان .
ساعة واحدة قبل منتصف الليل ، صدرت الأوامر لاقتحام المعتصم وفض الإعتصام بطريقة تخللها نوع من الشطط والإفراط في استعمال القوة .
هكذا إدا فضلت وزارة التربية الوطنية التفاعل مع الأساتذة المعتصمين بدل العمل على معالجة وضعية الأساتذة الموقوفين وإنهاء معاناتهم سيما وأن بعضهم حرموا من الحصول على شهادة عمل لتجديد البطاقة الوطنية .
جدير بالذكر أن الأساتذة الموقوفين ، أكثر من 200 أستاذ ، يخوضون اعتصامات جهوية أسبوعا قبل حلول شهر رمضان بمفردهم ليتبين أن النقابات قد تخلت عنهم كليا .