تم تعيين السيدة نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، رئيسة لشبكة الوزيرات والقيادات النسائية الأفريقيات من أجل البيئة (AFWMLE).
هذا التعيين، الذي يكافئ جهود السيدة نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وكذا المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، سيعيد تنشيط الشبكة، التي سيتم دعمها من قبل شبكة نساء البيئة الأفريقيات، علما أن المغرب يشغل في شخص السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة رئيسا للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة (FRADD) بعد انتخابه يوم 17 أبريل 2019، خلال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، المنظم يومي 17 و18 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع “إعطاء وسائل العمل للسكان وضمان الاندماج والمساواة”.
كما أن السيدة الوفي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس مكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة (AMCEN) حيث تم انتخابها على هامش أشغال الدورة العادية السادسة عشرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي، التي عقدت في ليبرفيل، بالغابون في الفترة من 12 إلى 16 يونيو 2017.
ولقد تم إطلاق الشبكة، التي يستضيفها المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي رسميًا سنة 2015، بمناسبة المؤتمر الخامس عشر لوزراء البيئة الأفارقة، الذي نظم بمصر. وتعد شبكة الوزيرات والقيادات النسائية الأفريقيات من أجل البيئة جزءا من الشبكة العالمية للوزيرات وقيادات البيئة NWMLE)).
في هذا السياق، قامت شبكة الوزيرات والقيادات النسائية الأفريقيات من أجل البيئة بتنفيذ خطة عمل 2015-2017 ، والتي حققت نتائج مثمرة ، بما في ذلك دعم اعتماد سياسة بشأن النوع الاجتماعي والبيئة والتنمية المستدامة خلال الدورة السادسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ( يونيو 2017 ، ليبرفيل، الغابون )، وإنشاء الشبكة الأفريقية للنساء صاحبات المشاريع في قطاع الطاقة (WEE) . وقد تم تعزيز هذه الشبكة في مارس 2019 بإطلاق شبكة المرأة الأفريقية لحماية البيئة (NAWE).
وجدير بالذكر أنه تم إحداث شبكة الوزيرات والقيادات النسائية الأفريقيات من أجل البيئة لتكون أداة لدعم اتخاذ القرارات المتوازنة بين الجنسين، ولتنفيذ منصف لسياسات حماية البيئة والمستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية للتصدي للتحديات البيئية الناشئة، بما في ذلك تلك الناجمة عن تأثير تغير المناخ.