بقلم ابو ايوب
القاسم المشترك بين ما يحدث اليوم…. ما حدث بالامس لقوم لوط / شواد و مثليون يسيطرون على دوائر صناعة القرار .. امريكا و نهاية الرأسمالية المتوحشة
انما الامم الاخلاق ما بقيت ….ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ، بيت شعري يجسد ما يحصل اليوم من تطورات خطيرة قد تعصف بالمجتمع الامريكي ، و ما يترتب عنها من تداعيات ليست مريحة البثة لمجمل التوجهات السياسية الامريكية . هذا بالفعل ما اكده الامريكيون انفسهم على لسان كبار القادة العسكريين و المسؤولين الحكوميين….اليوم كشفت امريكا عن وهنها و عجزها ان لم يكن كذلك بمثابة بداية تفكك المجمتع الامريكي و شل مفاصل الدولة الاقتصادية ، كيف ذلك ؟
الامبرياليات في حالة احتضار ، ازمات و افلاس شامل ، اخطره الاخلاقي ، مخذرات و عنف، عهارة و قمار، غش و تهريب و سرقات و مافيات، بوادر حالات الردة و الانتحار بالتوحش ، و العودة الى قيم الغابة و الوساخة ، و الغدر و القذارة ضدا في القداسة ( النظافة.الاسرة.القدوة. احترام انسانية الانسان كما خلقه سبحانه و تعالى ). تلكم هي بعض مظاهر و مؤشرات و بوادر نهايات جميع الطبقات التي طفقت تتدهور لتتحول من قائدة للاصلاح و التغيير ، الى طبقة رجعية معرقلة لهما.
حدث هذا سابقا مع اسياد المجتمعات و الدول العبودية عند انحطاطها ( الفراعنة.اليونان.العراق) ثم الارستقراطيات الاقطاعية( العباسيون و لواحقهم ، الاندلس ، ثم اوروبا قبيل نهظتها البورجوازية و ما بعد الثورة ، و هو ما يحصل اليوم للرأسماليات الاحتكارية الاستعمارية ، خلاف الراسماليات الوطنية الصاعدة( روسيا.الهند.البرازيل.تركيا.ايران.الجزائر و مصر) ، فضلا عن الراسمالية الاشتراكية الصين خاصة .
اليوم الشواذ و المثليون يتبوؤون مناصب عليا بادارة جو بايدن و لها تأثير قوي في دوائر صناعة القرار ، كثيرون تفاجؤوا بكم هائل من المثليين و المتحولين في مناصب قيادية ، اكثر من 200 شاذ يتحكمون في القرارات المصيرية للامريكان و رسم السياسات الخارجية ، و من ابرز الاسماء التي تشغل مناصب هامة في ادارة بايدن :
* وزير النقل بيت بوديجيج الذي تصفه الصحافة بأنه لا يستحيي من تقبل شريكه علنا و يصطحبه الى كل مكان…..
* كارين جان بيير امريكية من اصل افريقي السكرتيرة الصحفية الناطقة باسم بايدن مثلية و تجاهر بها
* نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الامريكية يعترف بمثليثه .
* ريتشيلد الفيين مساعدة وزير الصحة كان ابا و زوجا و رب اسرة سابقا قبل ان يتحول الى امرأة
* سام برينتون مساعد وزير الطاقة و هو من الشواذ فصيلة الكلاب البشرية ، و غيرهم كثر ….
كما علينا ايضا أن نستعرض بعضا من بوادر الخرف الباركينسوني و الزهايمر السكيزوفريني الذي اصاب اعلى سلطة ظاهريا( الرئيس جو بايدن ) ، و بغض النظر عن سقطات بايدن و مصافحته الهواء لاكثر من مرة ( فيديوهات توثق للحدث صورة و صوت) ، فضلا عن زلات لسان و نسيان اسماء وزراءه ، بايدن غرد ذات يوم بمناسبة مهرجان للمثليين مغردا بانهم مخلوقون على هيئة الرب ، انهالت على اثره التغريدات الغاضبة المنددة الشابة المتهمة بالخرف و تحريف الانجيل ايضا ، ( اعدائنا يستهزؤون بنا و يضحكون علينا) الميميز الاكثر انتشارا على المواقع الامريكية ، رفعه الامريكيون احتجاجا على ما يقع و يجري او ما يتم التحضير له بامريكا.
وضع كارثي بكل المقاييس …..، اما عن السؤال فهو يفرض نفسه بقوة ، هل سيكون للشواذ اي دور في الدفاع عن بلادهم ؟ أم سيهربون كما فعلوا باوكرانيا ؟ ثم هل من لم يقدر على حماية مؤخرته قادر على الدفاع عن وطنه؟ . و بالجواب على السؤال تتضح الرؤيا اكثر فأكثر فاسحة المجال امام مزيد من تمدد المحور و الحلفاء على حساب تبدد الحلف و الادوات كما رددتها مرارا و تكرارا لعل التكرار يعلم الحمار ( الحمار شعار الحزب الديموقراطي الامريكي حزب الرئيس).
وعدتكم في خاتمة مقالي ما قبل الاخير ب….الذي نشر تحت عنوان ( ربط مصير العمليات العسكرية……..) ، ها انذا وفيت و اجزلت و اوفيت و كفيت ….، و عليه أستودعكم في حفظ من لا تضيع ودائعه و الى موعد اخر بحول الله . انعمتم مساءا .